الجمعة، 10 سبتمبر 2010


محمود درويش


سَقَطَ الحصانُ عن القصيدةِ
والجليليّاتُ كُنَّ مُبَلَّلاتٍ
بالفَراشِ وبالندى،
يَرْقُصنَ فوق الأقحوانْ
الغائبان:أنا وأنتِ
أنا وأنت الغائبانْ
زوجا يمام أَبيضانْ
يَتَسَامران على غَصون السنديانْ
لا حُبَّ، لكني أُحبُّ قصائدَ
الحبّ القديمةَ، تحرسُ
القَّمَرَ المريضَ من الدخانْ
كرُّ وفرُّ، كالكَمَنْجَةِ في الرباعيّاتِ
أَنْأَى عن زماني حين أدنو
من تضاريس المكانْ........
لم يَبق في اللغة الحديثةِ هامشُ
للاحتفاء بما نحبُّ،
فكُلّ ما سيكونُ ... كانْ
سقط الحصان مُضَرّجاً
بقصيدتي
وأنا سقطت مُضَرَّجاً
بدَمِ الحصانْ....

Mahmoud Darwish - Saqata hissan محمود درويش - سقط الحصان عن القصيدة

قصص قصيرة جدا

صورة البلد


الطين والزيتون، وطول السنين، وهذا البلد الأمازيغي الحزين، أم ترتشف النسيم، وأنا اليتيم، أبحث عن خطواتي الملغومة بالغبن بين حقل منسي في ذاكرتي.
على وقع أقدام حافية تدوسني، حين إغتصب "أبناء السبيل" الأركان والزيتون في حضنه الدافئ، تنهد الطين، وتكسرت صورة البلد فوق وجهي زجاجا أجاجا...
عزائكم واحد

وضع الطبيب العام السماعة الطبية على رئتي وأمرني بالشهيق والزفير.
أعلمني بأنني أتنفس هواءا نقيا نسيه التاريخ في رئتي منذ ألالف السنين، حفاضا على الأمن العام للوطن، دعاني إلى إخفاء حقيقة موتي عن أهلي، وأخبرني بأنني فقدت وجودي منذ القديم.
إنتشى الطبيب فرحا بنتائج التحاليل، وضع السماعة إلى جانب مكتبه، وقال لي: "عزائكم واحد".
سيرة رجل هو أنا

أنا الزاهد المعتكف في هذا الجبل، كنت قد أعلنت توبتي على أن لا أكتب بالعربية حرفا واحدا، بعد إستيقاضي من جرح غائر في سيرتي، وجدت صديقي كعادته يشتمني بوقاحة باللغة ذاتها، وقيل لي بأنه كان يقتات بلسانه العربي هذا من لحمي بالنميمة، فأقسمت على أن أرد عليه بالجميل لا بالمثل.
أعددت له شموعا كثيرة وصنعت له وليمة لعيد ميلاد لغتي، إنتفخت بطنه بالطعام، وإعترف لي أمام الملأ بأنني ولدت قبله في هذا الجبل، لكنه مازال يشتمني.
الإله المجنون

"قليل من الأحجار المكورة سألقي بها هنا وهناك، سأصنع بها كواكب لمجراتي السماوية، سأحكمها بالعدل، وستدخلون جنتي بلا حساب ولاعقاب".
نسي الإله المغرور أن ينصب كوكب الشمس في مدار مجراته الحجرية. قيل يومها أن القوم أعلنو غضبهم على الإله، وأخبروه بأن دفئ شمسهم تلك لن تعوضه كواكبه الجديدة.
إعترف الإله بالفشل، فدمر عرشه للأبد، بقي القوم ومازلت شمسهم عنهم غائبة!
سعيد بلغربي

الخميس، 9 سبتمبر 2010

علولة



علولة


شكُونْ فْ الدنيا عل حق يدافع
ياك الكثير ما فيهم نفع
مْطْعُونِينْ فْ الظْهْرْ ومَا ضَحِّينَا بْ لْعْمْرْ
ياك أخرها هم لقبر
بنادم ف الزنقة دَالَحْ مَا مَرءتَاحْ
الخوف ولقهر عليه قاضي
ف لعماق الفوضى ومن الفوق يبان لبحر هادي
الحق والباطل هنا
الشاهد يزور لعمى. . والحاكم ما يدوق المعنى
يا بنادم دار الصابون ما شي جفنة
الطعام إلى صخون رد اللقمة
يكفانا اللي احنا فيه
يكفى الجوع وما قاسينا
كل شي ديالنا وحنا مواليه
اللهم صلي على النبي رســول الله يا محمد شفيع أمته زين الصـورة
آسبحان الدايم لَغْنِي وعاتق لنفاس يَا مْحْضَّرْ لْعْشُوب بعد ما يبســـــو
آه غِيرْ عْلِينَا يَا مُولْ الـقُــبـَّـــــــــة دْخِيــــــلْ لِيـــكْ يـَــا رَسـُــــولَ الله
من كثرة الظلم ظهري تحنــــــــــى طول عُمْرِي وُعِيشْتِي ف المحبــة
كثيــر بحالــي مــا شافـــو الهنـــــا عـْـيِــيــتْ نْفْـــرَّزْ شكــــون احنـــا
الربيع حان وقته ما نْبَتْ نــــــــوار لخريــف هــذا عــم كـــل لقصـــار
طبقة رسات راسها فوگ الطبقـات حطت وفرخت جرادها تما بقــــات
اللسان ما طلب الغفران والعمر دايزة ساعتـــه
عديم الثقة ف الرحمـان والفضايل اللي فاتــــــو
علينا غيرو الزمـــــــان بنادم ميت ف حياتـــــه
ناس الغوان
انْسَا واطْفَالْ
شيوخ وشباب صبحت مقتولة
ارواح لعباد
ب شواقر لغدر مسلولة
والدنيا حايرة مذهولة
عَلُّولَة هَادْ الدّْبَايْحْ لاشْ
وعلاش يا اهل لعقولة
عَلُّولَة نَطْلَبْ الرَّحْمَة لِيكْ . . .
ولذاك وذاك . . .
وكل شهيد نفسه مغبونة
علولة فاقدني . . . ونصيح معاك :
يا المولى لا هادي غيرك يهدي قلوب معلولة
طال لغدر وطال آعَلُّولَة
ديما الغيوان مع لقلوب المغبونة

يا صاح

يا صاح

يَا صَاحْ رَانِي وْسْطْ الحَمْلَة
وْرْخِيتْ الشَّمْلَة ومَا فَاتْ الحَمْلَة
وْإلَى تْفَاجَى الضّبَابْ الضَّايْرْ بِنَا يَا أهْلِي
ُوصْلاَح ْالوَقْتْ . . .
وُسَارْ عْلاَمْنَا وَاقْفْ عَلْى دْرْبْنَا يَا أَهْلِي
يُومْ نْصْبغُوا دَارْنَا بْ لَبْيْضْ
وُإِلَى كَانتْ المُوتْ عَدْلْ . . كِيف دَايْر حَالْ الظـُـلمْ ؟
وَاوَِوينْ أَِوينْ شَاوْرُوا عْلِيـــــــــــــّا
وَاهْ وْلْفِـــي وْالدّنيـــــَا مَــا تْـــــدُومْ
بْكَاوْ حْتىَّ عْيَاوْبِالدَّمْعْ نْجَالِــــــــــي
حَالِي تْبْدْلْ حَالُــــه هـــَذَا أَحْــــــوَال
وُالعْدْيَانْ فْ جْنَابِي كُلّهَا يْشَالِــــــي
شِي سَالْبْ عْقْلِي شِي عَاجْبُهْ الحَال
وَأَنَا وْسْط ْالحَمْلَة وُ وَحْدِي نْلاَلِـــي
لاَ مَنْ مَدْ لِي يَدُّه وُلاَ عَنِّي سَــــــالْ
مَلِّيتْ الوَحْدَة وُمَلِّيتْ مَا جَرَى لِــي
غَرْضِي بَالسَّلاَمْ يِفَاجِي خْبَالِـــــــي
نْبْكِي عْلَى مَحْرَابُهْ شَلَّى إِيَّـــــــــامْ
ِ وينْ أَوِينْ أَِوينْ شاَوْرُوا عْلِيَّـــــــا
شْفْتِــي الحَالَــة يَــاعِينِـــي دِْوي مَـــــا بِيدِيّـــــا مَـــــا نْدِيْــــــــــر
آيَاي يَا عِينِي اَدْوِي
وُالرَّحْمَــــة فْ الدّنْيَـــــا قْلِيلَــــة مَـــــا بِيدِيّـــــا مَـــــا نْدِيْــــــــــر
آيَايْ يَا عٍينٍي ادِْوي
كِيفْ نْوَالفْ يَا عَالَمْ كِيفْ نْوَالْفْ عِيشْتِــــي فِيــــكْ بْــــلاَ سْلـــــاَمْ
آيَايْ يَا عيِنِي ادِْوي
قْــــــلاَلْ قْــــــلاَلْ احْنـــــــــَا وَاشْ فِينــــــــَا مَـــــا يْتْقْسْـــــمْ
عَهْــدِي بْلْوِْزيعَــة فْ لَغْنـــــــْمْ سَرْنَــــــــا فِيهَـــــــا كَامْلِيـــــــنْ
آيَايْ يَا عِينِي ادِْوي
سَامْحُوا لَبْكْمْ إِلَى تْكْلْمْ
احْنَا قْلالْ مَا فِينَا مَا يْتقسمَ
اْلوَجْدْ إِلَى يْهِيجْ مَا عْنْدُهْ صَحْوَة
السَّرْ إِلَى انْحْلْ مَا غَطَّاهْ خْنِيفْ
شْمْسْ الحَيّينْ مَا تْدْفِي المُوتَى
مَاشِي بْصْيَاحْ لْغْرَابْ كَاتْجِي الشْتَا
والله وُمَا قْفْلنَا لاَ فورْنَا



إيران تقترب من امتلاك القنبلة النووية

إيران تقترب من امتلاك القنبلة النووية

كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن تجاوز إيران أكبر عقبة أساسية على طريق إنتاج قنبلة نووية وأنها تقترب من إنتاجها، مشيرةً إلى أن العقوبات التي فرضت على الجمهورية الإسلامية مؤخرًا لم تشكل أي عائق على طريق طهران للوصول لهدفها المنشود.
وفي عددها الصادر أمس الثلاثاء قالت صحيفة "الديلي تليجراف": إن "التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكّد أن إيران قد أنتجت 22 كج من اليورانيوم المخصب إلى درجة 20 بالمائة، وهي الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية، وأنها تجاوزت أكبر عقبة أساسية على طريق إنتاج قنبلة نووية".
وتنقل الصحيفة عن خبراء في مجال السلاح النووي قولهم: إن عملية رفع درجة التخصيب إلى 90 بالمائة وهي النسبة المطلوبة لإنتاج سلاح نووي أمر ليس بالصعب.
وتقول: إن رفض إيران المتكرر الردّ على استفسارات الوكالة عن محاولاتها لإنتاج رأس حربي قادر على حمل شحنة نووية ليصار إلى تركيبه على أحد الصواريخ التي تنتجها يمثل انتهاكًا واضحًا للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن عليها.
وتشير الصحيفة إلى أنّ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن مؤخرًا على طهران لم تعرقل تقدم البرنامج النووي الإيراني رغم اتخاذ وكالة الطاقة الذرية موقفا أكثر تشددًا من إيران بعد تولي الياباني يوكيا امانو رئاسة المنظمة.
فإيران- حسب الصحيفة- قد زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة 5 بالمائة بنسبة 15 بالمائة منذ شهر مايو الماضي ووصل إلى 2.8 أطنان.
وعلى نفس الصعيد، قالت صحيفة "الفايناشيال تايمز": إن الكمية التي تملكها طهران من اليورانيوم المنخفض التخصيب كافية لإنتاج 3 قنابل نووية إذا أرادت رفع درجة هذا اليورانيوم إلى 90 بالمائة لكن ما هو مثار تكهنات وتخمينات هو قدرة إيران على إنتاج رءوس حربية قادرة على حمل قنابل نووية، حسب الصحيفة.
وتوضح الصحيفة أنّ طهران تواجه بعض الصعوبات التقنية في مجال تخصيب اليورانيوم كما يبدو حيث لم تستطع زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بل تراجع عددها خلال الفترة ما بين مايو والشهر الحالي من (3936 إلى 3772).



الاثنين، 6 سبتمبر 2010

Mahmoud Darwish - Halat hissar محمود درويش - حالة حصار




حــــالة حصـــار

هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ.
بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً،
لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر:
لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة.
أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ
في حلكة الأَقبية.
هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً...
سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا
نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ.
أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحي
بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ
فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ.
هنا، لا أَنا
هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ...
يقولُ علي حافَّة الموت:
لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:
حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي.
سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،
وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،
وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ...
في الحصار، تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ
بين تذكُّرِ أَوَّلها.
ونسيانِ آخرِها.
هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، علي دَرَج البيت،
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلي الله:
ننسي الأَلمْ.
الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.
لا صديً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صديً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ
يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...
نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.
أَيُّها الواقفون علي العَتَبات ادخُلُوا،
واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
غقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلناف.
أَيها الواقفون علي عتبات البيوت!
اُخرجوا من صباحاتنا،
نطمئنَّ إلي أَننا
بَشَرٌ مثلكُمْ!
نَجِدُ الوقتَ للتسليةْ:
نلعبُ النردَ، أَو نَتَصَفّح أَخبارَنا
في جرائدِ أَمسِ الجريحِ،
ونقرأ زاويةَ الحظِّ: في عامِ
أَلفينِ واثنينِ تبتسم الكاميرا
لمواليد بُرْجِ الحصار.
كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له:
ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ
وتعالَ غداً !
أُفكِّر، من دون جدوي:
بماذا يُفَكِّر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ
علي قمَّة التلّ، منذ ثلاثةِ آلافِ عامٍ،
وفي هذه اللحظة العابرةْ؟
فتوجعنُي الخاطرةْ
وتنتعشُ الذاكرةْ
عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ،
بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء
بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ
الجوِّ واللَهْو. أَعلي وأَعلي تطيرُ
الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ
حقيقيّةٌ غقال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتينف
الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ
قَيْدَ التَشَابُهِ...
عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا
هو الوحيُ...
أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ
مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها
 إلي ناقدٍ: ف لا تُفسِّر كلامي
بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور!
يحاصرني في المنام كلامي
كلامي الذي لم أَقُلْهُ،
ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي
شَجَرُ السرو، خلف الجنود، مآذنُ تحمي
السماءَ من الانحدار. وخلف سياج الحديد
جنودٌ يبولون ـ تحت حراسة دبَّابة ـ
والنهارُ الخريفيُّ يُكْملُ نُزْهَتَهُ الذهبيَّةَ في
شارعٍ واسعٍ كالكنيسة بعد صلاة الأَحد...
نحبُّ الحياةَ غداً
عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة
كما هي، عاديّةً ماكرةْ
رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن
خفيفاً علي القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
قال لي كاتبٌ ساخرٌ:
لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ،
لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ
إلي قاتلٍ:ف لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ
الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ
وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ
إلي قاتلٍ آخر:ف لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً،
إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ:
قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار،
فيكبر طفلاً معافي،
ويدرُسُ في معهدٍ واحد مع إحدي بناتكَ
تارِيخَ آسيا القديمَ.
وقد يقعان معاً في شِباك الغرام.
وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ).
ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟
صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً،
والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟
فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ
وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ ؟
لم تكن هذه القافيةْ
ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ
ولا لاقتصاد الأَلمْ
إنها زائدةْ
كذبابٍ علي المائدةْ
الضبابُ ظلامٌ، ظلامٌ كثيفُ البياض
تقشِّرُهُ البرتقالةُ والمرأةُ الواعدة.
الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ علي سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
وَحيدونَ، نحن وحيدون حتي الثُمالةِ
لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ
لنا اخوةٌ خلف هذا المدي.
اخوةٌ طيّبون. يُحبُّوننا. ينظرون إلينا ويبكون.
ثم يقولون في سرِّهم:
ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ.. ولا يكملون العبارةَ:
لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا .
خسائرُنا: من شهيدين حتي ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
وعَشْرَةُ جرحي.
وعشرون بيتاً.
وخمسون زيتونةً...
بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي
سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ
في الطريق المُضَاء بقنديل منفي
أَري خيمةً في مهبِّ الجهاتْ:
الجنوبُ عَصِيٌّ علي الريح،
والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ،
والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام،
وأَمَّا الشمال، الشمال البعيد
فليس بجغرافيا أَو جِهَةْ
إنه مَجْمَعُ الآلهةْ
قالت امرأة للسحابة: غطِّي حبيبي
فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ
إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي
فكُنْ شجراً
مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا
وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي
فكُنْ حجراً
مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا
وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي
فكن قمراً
في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا
غ هكذا قالت امرأةٌ
لابنها في جنازته ف
أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوا
من مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا
ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا
أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟
واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا.
ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون.
ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ علي كُلِّ شيء:
علي صُورة العَلَم الوطنيّ (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط).
ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّةً عن زواج الحمام).
ومختلفون علي واجبات النساء
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ).
مختلفون علي النسبة المئوية، والعامّ والخاص،
مختلفون علي كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون ...
ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعاً لاختيار الهدفْ.
قال لي في الطريق إلي سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
قَليلٌ من المُطْلَق الأزرقِ اللا نهائيِّ
يكفي
لتخفيف وَطْأَة هذا الزمانْ
وتنظيف حَمأةِ هذا المكان
علي الروح أَن تترجَّلْ
وتمشي علي قَدَمَيْها الحريريّتينِ
إلي جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن
قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم
وكأسَ النبيذِ القديم
لنقطع هذا الطريق معاً
ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ:
أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ
فتختار أَن تجلس القرفصاء علي صخرة عاليةْ
غ إلي شاعرٍ: ف كُلَّما غابَ عنك الغيابْ
تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ
فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ
و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ
يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ:
هاتفي لا يرنُّ
ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ
فكيف تيقَّنتِ من أَنني
لم أكن ههنا !
يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ:
في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ.
لا أَستطيعُ قراءةَ دوستوي÷سكي
ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما.
في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار...
إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ.
في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
يقول: إلي أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
تقول: إلي بُؤرة الضوءِ في داخلي
وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ
سيمتدُّ هذا الحصار إلي أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
أَن الضَجَرْ
صِفَةٌ من صفات البشرْ.
لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ ـ
قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ.
قلبي بريء مضيء مليء،
ولا وقت في القلب للامتحان. بلي،
لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّي أُحبَّك؟
هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ...
ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !
جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل،
أَو في المداخن، أو في الخيام التي
نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ...
علي طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ،
والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
بأنَّ الحياةَ هنا ... لا هناكْ
الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
غيرِ مأهولةٍ،
فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
عدَّلَتْهُ بجرَّافة.
فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ،
بيضاءُ من غير سوء ...
غبي إلي شبه مستشرق: فليكُنْ ما تَظُنُّ.
لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ.
ولا أَلعبُ الجولف.
لا أَفهمُ التكنولوجيا،
ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء.
أَما للغبيّ، كما لليهوديّ في تاجر البُنْدُقيَّة
قلبٌ، وخبزٌ، وعينان تغرورقان؟
في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً
تحجَّرَ في أَبَدِهْ
في الحصار، يصير المكانُ زماناً
تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ
هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ
أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ
لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات
فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ،
جغْرافيةْ !
أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً
ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه،
وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدي
الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي.
الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدي
عن عذاري الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين،
لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ
عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ.
الشهيدُ يُحاصِرُني: لا تَسِرْ في الجنازة
إلاّ إذا كُنْتَ تعرفني. لا أُريد مجاملةً
من أَحَدْ.
الشهيد يُحَذِّرُني: لا تُصَدِّقْ زغاريدهُنَّ.
وصدّق أَبي حين ينظر في صورتي باكياً:
كيف بدَّلْتَ أدوارنا يا بُنيّ، وسِرْتَ أَمامي.
أنا أوّلاً، وأنا أوّلاً !
الشهيدُ يُحَاصرني: لم أُغيِّرْ سوي موقعي وأَثاثي الفقيرِ.
وَضَعْتُ غزالاً علي مخدعي،
وهلالاً علي إصبعي،
كي أُخفِّف من وَجَعي !
سيمتدُّ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبوديّة لا تضرّ، ولكن بحريَّة كاملة!!.
أَن تُقَاوِم يعني: التأكُّدَ من صحّة
القلب والخُصْيَتَيْن، ومن دائكَ المتأصِّلِ:
داءِ الأملْ.
وفي ما تبقَّي من الفجر أَمشي إلي خارجي
وفي ما تبقّي من الليل أسمع وقع الخطي داخلي.
سلامٌ علي مَنْ يُشَاطرُني الانتباهَ إلي
نشوة الضوءِ، ضوءِ الفراشةِ، في
ليل هذا النَفَقْ.
سلامٌ علي مَنْ يُقَاسمُني قَدَحي
في كثافة ليلٍ يفيض من المقعدين:
سلامٌ علي شَبَحي.
غ إلي قارئ: ف لا تَثِقْ بالقصيدةِ ـ
بنتِ الغياب. فلا هي حَدْسٌ، ولا
هي فِكْرٌ، ولكنَّها حاسَّةُ الهاويةْ.
إذا مرض الحبُّ عالجتُهُ
بالرياضة والسُخْريةْ
وَبفصْلِ المُغنِّي عن الأغنيةْ
أَصدقائي يُعدُّون لي دائماً حفلةً
للوداع، وقبراً مريحاً يُظَلِّلهُ السنديانُ
وشاهدةً من رخام الزمن
فأسبقهم دائماً في الجنازة:
مَنْ مات.. مَنْ ؟
الحصارُ يُحَوِّلني من مُغَنٍّ الي . . . وَتَرٍ سادس في الكمانْ!
الشهيدةُ بنتُ الشهيدةِ بنتُ الشهيد وأختُ الشهيدِ
وأختُ الشهيدةِ كنَّةُ أمِّ الشهيدِ حفيدةُ جدٍّ شهيد
وجارةُ عمِّ الشهيد غالخ ... الخ ..ف
ولا نبأ يزعج العالَمَ المتمدِّن،
فالزَمَنُ البربريُّ انتهي.
والضحيَّةُ مجهولَةُ الاسم، عاديّةٌ،
والضحيَّةُ ـ مثل الحقيقة ـ نسبيَّةٌ و غ الخ ... الخ ف
هدوءاً، هدوءاً، فإن الجنود يريدون
في هذه الساعة الاستماع إلي الأغنيات
التي استمع الشهداءُ إليها، وظلَّت كرائحة
البُنّ في دمهم، طازجة.
هدنة، هدنة لاختبار التعاليم: هل تصلُحُ الطائراتُ محاريثَ ؟
قلنا لهم: هدنة، هدنة لامتحان النوايا،
فقد يتسرَّبُ شيءٌ من السِلْم للنفس.
عندئذٍ نتباري علي حُبِّ أشيائنا بوسائلَ شعريّةٍ.
فأجابوا: ألا تعلمون بأن السلام مع النَفْس
يفتح أبوابَ قلعتنا لِمقَامِ الحجاز أو النَهَوَنْد ؟
فقلنا: وماذا ؟ ... وَبعْد ؟
الكتابةُ جَرْوٌ صغيرٌ يَعَضُّ العَدَمْ
الكتابةُ تجرَحُ من دون دَمْ..
فناجينُ قهوتنا. والعصافيرُ والشَجَرُ الأخضرُ
الأزرقُ الظلِّ. والشمسُ تقفز من حائط
نحو آخرَ مثل الغزالة.
والماءُ في السُحُب اللانهائية الشكل في ما تبقَّي لنا
من سماء. وأشياءُ أخري مؤجَّلَةُ الذكريات
تدلُّ علي أن هذا الصباح قويّ بهيّ،
وأَنَّا ضيوف علي الأبديّةْ.




الطريق إلى الموت

الطريق إلى الموت

تعتبر شبه الطريق الرابطة بين قبيلة آيت سعيد و دوار الشعابي الذي تم إنجازه منذ سنتين في إطار فك العزلة عن العالم القروي هذه الطريق التي تربط جماعة دار الكبداني بالطريق الساحلي و التي تعتبر من أخطر الطرق التي تم إنجازها.نظرا لضيقها ولشكلها الثعباني والمتواجد على بعد سنتمترات من أودية يبلغ عمقها إلى نحو أكثر من 500متر.
هذه الطريق التي يصل طولها إلى7كلم أودت بحياة كثير من الأبرياء في حوادث شنيعة و متتالية .إذ أن الطريق تعرف حركة سير غير عادية خاصة أيام فصل الصيف.








الماء الغير الصالح للشرب بجماعة دار الكبداني

الماء الغير الصالح للشرب بجماعة دار الكبداني

السبت، 4 سبتمبر 2010

الجمع لعام العادي لجمعية آيث سعيذ للثقافة و التنمية

الجمع لعام العادي
لجمعية آيث سعيذ للثقافة و التنمية

بتاريخ 04/09/2010، على الساعة الرابعة زوالا، انعقد الجمع العام العادي لجمعية آيث سعيذ للثقافة و التنمية بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة دار الكبداني بحضور أعضاء الجمعية و منخرطيها و ممثلي بعض الجمعيات بالإضافة إلى فاعلين و إعلاميين.
وبعد أن تمت تلاوة التقريرين الأدبي و المالي ومناقشتهما ثم المصادقة عليهما بالإجماع، تم انتخاب أعضاء المكتب الإداري الجديد للجمعية مع تحديد تصميمها الإستراتيجي لتفعيل دينامية الجمعية.
وقد جاء المكتب على الشكل التالي:
الرئيس : توفيق أسكور
نائبه : محمد زاهد
الكاتب العام : عبد العزيز عدا
نائبه : فريد قيشوحي
أمين المال : فؤاد أشن
نائبه : مصطفى أمحاور
المستشارون : عبد المطلب الزيزاوي،
سليمان أغلالة، مصطفى الحجوي ، مصطفى البوعزاتي و حسام الدين أجواوي.
كما تم منح العضوية الشرفية لكل من : محمد بوزكو، محمد النضراني ، محمد سغوال ، سعيد حمديوي ، عبد الحميد قيشوحي.


الجمعة، 3 سبتمبر 2010



لماذا ماء العين مالح !! وماء الاذن مراً !! وماء الفم عذباً !!
معلومات نقلتها للفائدة وللتفكر
معلومات خفيفة لكن تحوي عظمة خلق الله
واتمنى ان تزيد من الحصيلة الثقافية لديكم ..
سبحان الله الذي اتقن كل شئ خلقه
لماذا جعل ماء الأذن مرا:
في غاية المرارة, لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الأذن
ولماذا جعل ماء العين مالحاً:
ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها
ولماذا جعل ماء الفم عذباً:
ليدرك طعم الأشياء على ماهية عليه إذا لو كانت على غير هذه
قال تعالى : (( وفي انفسكم افلا تبصرون



الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

دورة تكوينية للصحافة الالكترونية

دورة تكوينية للصحافة الالكترونية

أختيرالموقع الرسمي لجمعية الريف التنموية في شخص السيد نجيم بلغربي، للمشاركة في الدورة التكوينية في مجال الصحافة الالكترونية، التي نظمتها مؤسسة ejournalisme.com المتخصصة في الإعلام الإلكتروني، بدعم من السفارة الأمريكية بالرباط، وذلك في إطار برنامج "سند" الموجه لهيئات المجتمع المدني بالمغرب، والذي أطلقته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "اليوسايد" منذ سنة 2009، عبر دورات تكوينية أخرى بكل من الدار البيضاء، الرباط، فاس، تطوان، وجدة والناظور
وقد احتضن هذه الدورة التكوينية المركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس بالناظور، على مدار يومي السبت والأحد : 21 و 22 ماي 2010، وتمحورت فقراتها حول آخر مستجدات التواصل الصحفي عبر الشبكة العنكبوتية.
الدورة عرفت مشاركة 10 وجوه إعلامية ناشطة في مجال الإعلام الإلكتروني، من بينهم محررين ومسؤولين عن منابر إعلامية وإلكترونية من الناظور والعروي وزايو وآيت سعيد. وذلك تحت إشراف الأستاذ رشيد جنكاري، مدون وصحفي وخبير متخصص في الصحافة الالكترونية وفي تقنيات النشر الرقمي، مدير شركة " ميت - ميديا " ومسؤول سابق عن العديد من المنابر الإلكترونية التابعة لعدد من الجرائد المغربية الصادرة بالفرنسية، إلى جانب حضور الآنسة سناء قيدي ممثلة السفارة الأمريكية بالرباط ومسؤولة عن قسم الإعلام.
هذا واختتمت الدورة التكوينية بتبادل المعلومات الخاصة بين جل الحاضرين بالإضافة إلى مناقشة واقع الصحافة الإلكترونية بالإقليم .









قريبا.. ذاكرة كمبيوتر 'تتذكر' مثل دماغ الإنسان


سان فرانسيسكو - سي ان ان
كيف تتذكر أجهزة الكمبيوتر الأشياء؟ سؤال سيحمل معاني جديدة عندما تنتهي مختبرات شركة هيولت باكرد "أتش بي" من إصدار جديد من ذاكرة الكمبيوتر، من شأنها أن تجعل الأجهزة أسرع بشكل كبير وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة. ويطلق على التكنولوجيا الجديدة "ميمريستر،" Memristor، وهي مصممة لتعمل بشكل أشبه بأدمغة البشر، وبعيدا عن الأسلوب التقليدي الإلكتروني، ومفاتيح الإطفاء والتشغيل التي تحكم عمل ذاكرة الكمبيوتر الآن.
و"ميمريستر،" لها خصائص مشابهة جدا لنقاط الاشتباك العصبي في الدماغ، وفقا لما يقوله ستان وليامز، الباحث في مختبرات شركة "أتش بي،" والتي تعمل على هذه التقنية منذ عام 1998.
وخلافا للذاكرة الكمبيوتر التقليدية، والتي تخزن البيانات على شرائح يمكن تشغيلها وإطفائها، فإن التكنولوجيا الجديدة ستعمل على المستوى الذري، فبينما تتحرك الإلكترونات عبر شريحة "ميمريستر،" المصنوعة من ثاني أكسيد التيتانيوم، تدفع الذرات بشكل طفيف لا يتجاوز أحيانا النانومتر
وتلك الدفعات الطفيفة تسجل أي تغيير في البيانات، ويصفها وليامز بأنها "نوع من التحول على المستوى الذري."
وتزعم الشركة أن التكنولوجيا الجديدة أسرع بنحو 100 مرة من القدرة التخزينية لذاكرة "الفلاش،" وتستخدم نحو عشر الطاقة فقط، ويقول وليامز إن بعض الأجهزة، مثل مثل مشغلات MP3، قد تحتاج للشحن مرة واحدة في حياتها فقط.
وقد أعلنت شركة "أتش بي" يوم الثلاثاء أنها عقدت شراكة مع شركة "هاينكس،" لتطوير وسيلة لتسويق هذه التكنولوجيا الجديدة، ووفقا لوليامز، فإن "ميمريستر،" قد يطرح إلى الأسواق في غضون ثلاث سنوات، "إذا سارت الأمور بشكل جيد."

الملك يدشن مركز استقبال ودعم النساء ضحايا العنف



أشرف الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، على تدشين مركز استقبال ودعم النساء ضحايا العنف، ومكتبة تم إنجازهما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي إجمالي ناهز ستة ملايين درهم.
ويعكس هذا المشروع ذو الوقع الاجتماعي الهام العناية الخاصة التي يوليها الملك لقضايا المرأة، وذلك من خلال جعل حماية حقوقها والنهوض بها من أولويات السياسة الاجتماعية وكذا إشراكها بقوة في المجهود التنموي الوطني أسوة بالرجل.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام الملك محمد السادس بجولة عبر مختلف مرافق المركز والمكتبة الذين شيدا بمقاطعة سباتة بعمالة مقاطعات بن مسيك على مساحة 1000 متر مربع.
ويتوفر مركز استقبال ودعم النساء ضحايا العنف ، الذي يندرج إحداثه في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاص بمحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي ، على فضاء للاستقبال وخزانة ومرافق صحية وقاعة متعددة الاستعمالات ومطبخ وورشات وفضاء للإيواء.
ويضطلع هذا المركز، الذي كلف إنجازه 2ر3 مليون درهم للبناء و850 ألف درهم للتجهيز ، بتقديم الدعم القانوني والتوجيه الضروريين للنساء ضحايا العنف وتقوية قدراتهن وتوعيتهن والتكفل بهن في أحسن الظروف
كما يسهر المركز على الاستماع إلى النساء ضحايا العنف وتوفير المواكبة والمتابعة النفسية لهن فضلا عن تقديم نصائح وإرشادات قانونية وقضائية ومعلومات ضافية حول حقوقهن والمساطر المتعين اتباعها في كل حالة.
أما مكتبة القرب فتضم قاعة للمعلوميات وأخرى للمطالعة والاستقبال ومكتبا وعدة مرافق أخرى. ويندرج تشييد هذه المكتبة ، التي كلف إنجازها استثمارات بقيمة 200 993 درهم للبناء و600 ألف درهم للتجهيز، في إطار توفير فضاءات للمطالعة والتثقيف للمستفيدات من خدمات المركز وكذا لساكنة سباتة وتيسير ولوجهم إلى خدمات الإعلاميات والأنترنت.
كما قدمت للملك محمد السادس ، بهذه المناسبة، شروحات حول حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مقاطعات بنمسيك خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010 التي شهدت برمجة وإنجاز 295 مشروعا بكلفة إجمالية تبلغ 183 مليون و852 ألف درهم.
وتبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع، التي أنجزت الجمعيات 265 مشروعا منها، 74 مليون و574 ألف درهم